يا له من شعور رائع يجتاح نفسي الآن!
لقد وجدته..
أخيراً وجدت ضالتي..
أخيراً وجدت ذلك الذي يهيمن على تفكيري كل ليلة..
وجدت ذلك الذي تتفقده عيناي بين الحاضرين في لهفة..
و يتربص به عقلي، و يراقب كل سكناته..
و يشتاق إليه قلبي و إلى سماع عباراته..
وجدته..
وجدته هناك.. ينتظرني..
تماماً مثلما أنتظره أنا..
و يفكر بي تماماً مثلما أفعل..
يتحدث بذات الكلمة التي يرددها قلبي..
ترى.. كيف انتزعها من أعمق أعماقي، و أنا التي لم أتفوه بها من قبل قط؟!
كيف سمعها و لم يتحرك بها لساني؟
كيف؟!
ما بال الزمن يتوقف عند لقائنا؟
تتوقف ساعتي و ساعته، أما باقي الساعات فتسير بأسرع ما يكون..
و نحن لا نشعر..
يااه.. انتهى اللقاء سريعاً كما بدأ..
و سأعود أفكر..
و أحلم ليلاً..
أحلم به قبل أن أنام..
و حينما يغلبني النوم، أجده هناك قابعاً في أعمق أعماق عقلي الباطن..
متجسداً في أبهى صوره..
و في أروع مشهد..
و أعذب سيناريو..
يرسمه عقلي..
و ألتقي به في لقاء لا مثيل له في عالم الواقع..
و تعود تلك الفكرة لتلح على ذهني بشدة..
إنه يحلم بي في نفس الوقت..
و إذا تمنيت في نفسي لقياه، فهو يتمنى..
و إذا دعوت، فلسانه يسابق لساني..
و إذا بكيت فهو يتألم..
و لا يعلم لمَ تؤلمه عيناه و كأنها تريد أن تدمع؟
وجدته..
وجدت ذلك الذي يود لو عادى الكون بأسره في سبيل حمايتي..
و يود لو أنه تشاجر مع هذا الوغد لأنه ضايقني..
وجدت ذلك الذي يود لو احتضنني، و لكن دينه يمنعه..
وجدت من تعلق به قلبي، و تشبثت به نفسي..
وجدته..
هنا، وجدته..
و على سطور ذلك الورق، صافحته..
و بين صفحات الكتب، عرفته..
و في ثنايا قلبي، عشقته..
أخيراً..
وجدته.
لقد وجدته..
أخيراً وجدت ضالتي..
أخيراً وجدت ذلك الذي يهيمن على تفكيري كل ليلة..
وجدت ذلك الذي تتفقده عيناي بين الحاضرين في لهفة..
و يتربص به عقلي، و يراقب كل سكناته..
و يشتاق إليه قلبي و إلى سماع عباراته..
وجدته..
وجدته هناك.. ينتظرني..
تماماً مثلما أنتظره أنا..
و يفكر بي تماماً مثلما أفعل..
يتحدث بذات الكلمة التي يرددها قلبي..
ترى.. كيف انتزعها من أعمق أعماقي، و أنا التي لم أتفوه بها من قبل قط؟!
كيف سمعها و لم يتحرك بها لساني؟
كيف؟!
ما بال الزمن يتوقف عند لقائنا؟
تتوقف ساعتي و ساعته، أما باقي الساعات فتسير بأسرع ما يكون..
و نحن لا نشعر..
يااه.. انتهى اللقاء سريعاً كما بدأ..
و سأعود أفكر..
و أحلم ليلاً..
أحلم به قبل أن أنام..
و حينما يغلبني النوم، أجده هناك قابعاً في أعمق أعماق عقلي الباطن..
متجسداً في أبهى صوره..
و في أروع مشهد..
و أعذب سيناريو..
يرسمه عقلي..
و ألتقي به في لقاء لا مثيل له في عالم الواقع..
و تعود تلك الفكرة لتلح على ذهني بشدة..
إنه يحلم بي في نفس الوقت..
و إذا تمنيت في نفسي لقياه، فهو يتمنى..
و إذا دعوت، فلسانه يسابق لساني..
و إذا بكيت فهو يتألم..
و لا يعلم لمَ تؤلمه عيناه و كأنها تريد أن تدمع؟
وجدته..
وجدت ذلك الذي يود لو عادى الكون بأسره في سبيل حمايتي..
و يود لو أنه تشاجر مع هذا الوغد لأنه ضايقني..
وجدت ذلك الذي يود لو احتضنني، و لكن دينه يمنعه..
وجدت من تعلق به قلبي، و تشبثت به نفسي..
وجدته..
هنا، وجدته..
و على سطور ذلك الورق، صافحته..
و بين صفحات الكتب، عرفته..
و في ثنايا قلبي، عشقته..
أخيراً..
وجدته.
1 التعليقات:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
روعه روعه روعه يا ميري بجد في منتهى الجمال تسلمي يا كميلة على الرومانسية والكلمات اللي احساسها رائع دي
في رعاية الله
إرسال تعليق