لَكَ أبسطُ أشرعة الأمل
وقد أثقلتها جراحات الغربة
و اشتدَ الحُزنُ يَعصرُ قلبي
وَ ضاقَ صَدري
فتهاوت شَمعَتي
وأنا أجثو في شرفةِ أشجاني
انتظرُ لَحظة اللقاء
ها قد جاءني الأمل مُشرقاً
على أكتافِ السماء
حامِلاً في راحتيه أشهى آمالي
بإطلالة نورك القادم من خلف أستار الدجى
بعد أمدٍ بعيد أجهد.. عين انتظاري
حبيبي..
أنت بهجتي
وَ حَديقة أزهاري
و شمس لَيالِي
و عطور أنفاسي
ما ألذُها من عطور
تداعب أغصاني
فتزول أسقامي
أغوصُ في عالم أحلامي الوردية حين أراك
و ضياؤك يتناثر من حولي
أهيم ولهاً لِناظريك
للحظةِ استنشاق عبيرك الفواح
المترامي من أطرافِ أكمامك
و أنت تدور أمامي
ألملم طيوبك اجمعها في قناني وَريدي
احفظها في مسامي
لأعطر بها مهجتي
فتذهب أحزاني
و يولد قلبي على راحتيك
و تنتشي نبضاتي
يتراقص على أوتارها قلبي الراكض لِرؤاك
فأسمِعُكَ دقات قلبي المتعطش
تسمعها
وهي تناديك
تطرب باسمك
تقول لك
يا مَن سكنت خاطري
يا مَن حلقت في عالمي من حيث لا أدري
يا مَن سكنت كياني
هل عرفت الآن انكَ أحلى أُمنياتي
و انك
و انك
و انك حبي الأبدي
؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق